تصرف واحد من المسؤولين في الاتحاد السعودي يُمكن أن يُغيّر المسار الواقعي للمنتخب بكأس العالم؛ وهي التعبئة الجماهيرية بمباراة الأرجنتين وحضور ٦٠ ألف سعودي الذي يُعد ثلثي ملعب لوسيل بالدوحة، حيث ستخلق هويّة وروحًا منـفجـرة بالمنتخب، ويمكن أن ترسم مسارًا جديدًا لمشوار الأخضر.
منتخب تشيلي في مونديال 2014، ساهم جمهوره بوصول الفريق لنسق عالٍ فنيًا وبدنيًا، أداء لاعبي تشيلي مع جمهورهم للنشيد الوطني كان مهيبًا، وجعلت اللاعبين في حماسة بالغة وجهد بدني عالٍ، هزموا حاملة اللقب إسبانيا وتأهلت لملاقاة البرازيل المستضيفة وخرجت بعد مباراة قوية بركلات الترجيح.
المسارات الواقعية للفرق غير المتوقع نجاحها في البطولات، أحيانًا تتعرض لصدمة إيجابية تُغيّر مسار مباراة وبطولة؛ بتجلّي لاعب أو حارس مرمى، أو دعم جماهيري يضخ روحًا رهيبة في اللاعبين، الأخيرة هي الأداة الوحيدة المُتاحة للمنتخب السعودي، فبإمكاننا صناعة المجد والتاريخ بمونديال قطر 2022 بهذه الأداة.
منتخب الجزائر عندما واجه ألمانيا بمونديال 2014؛ ساهم رايس مبولحي بتغيير المسار الواقعي للمنتخب الجزائري، فحافظ على الشباك وجعل صلاحية لاعبي الجزائر تطول لمواجهة الألمان، وجعلهم تحت الضغط ووصلت المباراة للأشواط الإضافية، وقدم لاعبو الجزائر واحدة من أكثر المباريات قوة بالبطولة.
في مباراة ألمانيا والبرازيل حصل النقيض، وتغيّر المسار الواقعي باستمرار تقارب الفريقين بالمستوى؛ بتسجيل الألمان الأهداف المُبكرة وانفكاك المباراة من أيدي البرازيليين وزادت مع الضغط الجماهيري.
مباراة لم يستطع لاعبو البرازيل إعادة مسارها الواقعي؛ بعد فقدان اللاعب الحاسم المصاب حينها نيمار، وافتقاد ذلك الجيل للأسماء ذات الجودة المعهودة عن أجيال البرازيل الماضية، وانتهت المباراة بهزيمة قاسية (7-1) لصالح ألمانيا.
كسعوديين، لا نطمح لشيء في كأس العالم القادمة وسط مجموعة قوية ونحن بها الأضعف حظوظًا بالتأهل، فنيًا وبدنيًا وحتى على الصعيد المعنوي، تاريخنا غير جيد بامتلاك لاعبين يصابون بالقلق بكؤوس العالم، ولنا بمباراة روسيا الافتتاحية مثال.
شخصيًا ووفق المسار الفني الواقعي؛ المنتخب السعودي 0 نقاط بنهاية الجولة الثالثة، لكن أداة التعبئة الجماهيرية -إن حدثت- فهي قادرة على قلب كل شيء متوقع ضد الأرجنتين، ومن ثم رسم طريق جديد للمنتخب، وكتابة رقم جديد ربما في تاريخ منتخبنا الوطني.
twitter: @mohamedh_00
منتخب تشيلي في مونديال 2014، ساهم جمهوره بوصول الفريق لنسق عالٍ فنيًا وبدنيًا، أداء لاعبي تشيلي مع جمهورهم للنشيد الوطني كان مهيبًا، وجعلت اللاعبين في حماسة بالغة وجهد بدني عالٍ، هزموا حاملة اللقب إسبانيا وتأهلت لملاقاة البرازيل المستضيفة وخرجت بعد مباراة قوية بركلات الترجيح.
المسارات الواقعية للفرق غير المتوقع نجاحها في البطولات، أحيانًا تتعرض لصدمة إيجابية تُغيّر مسار مباراة وبطولة؛ بتجلّي لاعب أو حارس مرمى، أو دعم جماهيري يضخ روحًا رهيبة في اللاعبين، الأخيرة هي الأداة الوحيدة المُتاحة للمنتخب السعودي، فبإمكاننا صناعة المجد والتاريخ بمونديال قطر 2022 بهذه الأداة.
منتخب الجزائر عندما واجه ألمانيا بمونديال 2014؛ ساهم رايس مبولحي بتغيير المسار الواقعي للمنتخب الجزائري، فحافظ على الشباك وجعل صلاحية لاعبي الجزائر تطول لمواجهة الألمان، وجعلهم تحت الضغط ووصلت المباراة للأشواط الإضافية، وقدم لاعبو الجزائر واحدة من أكثر المباريات قوة بالبطولة.
في مباراة ألمانيا والبرازيل حصل النقيض، وتغيّر المسار الواقعي باستمرار تقارب الفريقين بالمستوى؛ بتسجيل الألمان الأهداف المُبكرة وانفكاك المباراة من أيدي البرازيليين وزادت مع الضغط الجماهيري.
مباراة لم يستطع لاعبو البرازيل إعادة مسارها الواقعي؛ بعد فقدان اللاعب الحاسم المصاب حينها نيمار، وافتقاد ذلك الجيل للأسماء ذات الجودة المعهودة عن أجيال البرازيل الماضية، وانتهت المباراة بهزيمة قاسية (7-1) لصالح ألمانيا.
كسعوديين، لا نطمح لشيء في كأس العالم القادمة وسط مجموعة قوية ونحن بها الأضعف حظوظًا بالتأهل، فنيًا وبدنيًا وحتى على الصعيد المعنوي، تاريخنا غير جيد بامتلاك لاعبين يصابون بالقلق بكؤوس العالم، ولنا بمباراة روسيا الافتتاحية مثال.
شخصيًا ووفق المسار الفني الواقعي؛ المنتخب السعودي 0 نقاط بنهاية الجولة الثالثة، لكن أداة التعبئة الجماهيرية -إن حدثت- فهي قادرة على قلب كل شيء متوقع ضد الأرجنتين، ومن ثم رسم طريق جديد للمنتخب، وكتابة رقم جديد ربما في تاريخ منتخبنا الوطني.
twitter: @mohamedh_00